مصطلحات الوحدة الثانية في مادة التاريخ : منظمة الجيش السري: تنظيم إرهابي سري أسسه المستوطنون...، الأحزاب الوطنية: هي مجموع التنظيمات ذات الطابع السياسي........
مصطلحات الوحدة الثانية في مادة التاريخ
1. (oas) منظمة الجيش السري: تنظيم إرهابي سري أسسه المستوطنون و بعض قادة الجيش الفرنسي في الجزائر كمحاولة يائسة لبقاء الجزائر فرنسية و تعطيل المفاوضات و قد قامت بعدة أعمال تخريبية.
2. الأحزاب الوطنية: هي مجموع التنظيمات ذات الطابع السياسي بمختلف إتجاهاتها و التي ظهرت في الجزائر بعد الحرب العالمية الأولى.
3. الإستراتيجية: و هي مجمل الخطط التي تبناها جيش و جبهة التحرير لمواجهة المخططات الإستعمارية
4. الأقدام السوداء: هم الفرنسيين المولودين بالجزائر و يعتبرون أنفسهم أصحاب الحق فيها.
5. الإمدادات: يقصد بها جلب و تموين الثورة بالأسلحة و الذخيرة من الخارجعبر السفن و عبر الحدود.
6. البرنامج: هو مجموعة الأطروحات و القرارات المتفق عليها ، و هو عبارة عن خطة عمل لها أهداف معينة و إجراءات تمر بها وفق آجال محددة.
7. البيان: هو تصريح كتابي يتعلق بقضية معينة مثل بيان أول نوفمبر و بيان 03 فيبراير 1943م.
8. تصفية الإستعمار: يقصد بها تلك الجهود و التضحيات التي قدمتها الشعوب المستعمرة لطرد القوى المحتلة و تحقيق الإستقلال و الحرية و هي مكرسة في ميثاق الأمم المتحدة.
9. التعبئة: يقصد بها قدرة الثورة على إستنفار و حشد جميع القوى الوطنية نحو خدمة القضية داخليا و خارجيا.
10. التيار الثوري: مجموعة الشباب المتحمس و المؤمن بضرورة العمل المسلح و الثورة، ، و همأفراد المنظمة الخاصة و كل من يؤيد العمل المسلح.
11. الثورة التحريرية: هي عمل تحرري شامل قاده الشعب الجزائري بزعامة جبهة و جيش التحرير الوطني ضد الاحتلال الفرنسي و كللت بتحقيق الإستقلال و طرد المستعمر.
12. الثورة الزراعية: إصلاحات جذرية أدخلتها الدولة الجزائرية على القطاع الزراعي سنة 1971_1972، تحت شعار " الأرض لمن يخدمها"، بهدف النهوض بالقطاع و تحقيق الإكتفاء الذاتي .
13. حالة الطوارئ: هي وضع جميع السلطات السياسية في يد السلطة العسكرية و التي تتولى مهمة تسيير البلاد لمدة معينة، ويتم تطبيقها في حالات معينة تتميز بالتذبذب و غياب الاستقرار و ذلك بهدف الحفاظ على النظام العام و حمايته.
14. حرب التحرير: يقصد بها مجموع الجهود و العمليات العسكرية و العمليات العسكرية و السياسية التي شهدتها الجزائر في الفترة الممتدة بين 1954 إلى غاية 1962 م، بهدف تحقيق الإستقلال و إسترجاع السيادة و طرد المحتل.
15. حرب العصابات: هي حرب الكر و الفر أي القيام بعمليات محدودة و تجنب المواجهة المباشرة مع العدو.
16. حركات التحرر: ظاهرة سياسية و عسكرية شهدها العالم بعد الحرب العالمية الثانية، متمثلة في كفاح و نضال الشعوب المستعمرة ضد الوجود الإستعماري مما أسهم في تراجع و تصفية الإستعمار التقليدي في أغلب المستعمرات.
17. حركة عدم الإنحياز: تنظيم سياسي تأسس في مؤتمر بلغراد من 01 إلى 06 سبتمبر 1961 ، تضم الدول حديثة الإستقلال التي إختارت سياسة الحياد الإيجابي، و عدم الميل لأي من المعسكرين المتصارعين في إطار الحرب الباردة ، تعود فكرة إنشائها إلى مؤتمر باندونغ، أفريل 1955.
18. الحوار شمال جنوب: يقصد به الحوار و التعاون بين العالم المتقدم و العالم المتخلف.
19. خطي شال و موريس: هما خطان مكهربان (12 ألف فولط) و مسيجان بالأسلاك الشائكة و الألغام الفردية و مراكز المراقبة، الأول ينسب إلى الجنرال موريس أندري و هو يمتد على الحدود الشرقية و الغربية ، أما الثاني فنسبة إلى الجنرال موريس شال و الذي جاء لتدعيم الخط الأول.
20. الدبلوماسية: المقصود به تلك الجهود التي بذلتها جبهة التحرير لكسب الدعم السياسي و التعاطف العالمي مع الثورة الجزائرية ( أما كمصطلح بشكل عام فهي تعتبر فن إدارة العلاقات الدولية و التفاوض).
21. سلم الشجعان: هو عبارة عن مناورة سياسية و حرب نفسية أطلقها الجنرال ديغول ، تقضي بإستسلام الثوار و تسليم أسلحتهم ، مقابل ضمان حريتهم و سلامتهم وقد هدف إلى إفراغ الثورة من محتواها و إظهارها للعالم على أنها ليست حركة تحررية.
22. سياسة الإغراء: تتمثل في تلك الإصلاحات و المشاريع السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية التي اتبعها و إنتهجها الإستعمار بغية كسب الشعب و إبعاده عن الثورة، و خلق جماعات المصالح من أهمها مشروع قسنطينة" 1958".
23. سياسة القمع: هي سياسة معاكسة لسياسة الإغراء و تتمثل في كل عمليات العنف و القمع والإجراءات التعسفية و الإجرامية التي أقدمت عليها فرنسا في حق الشعب الجزائري، مستعملة في ذلك أقصى و أشد وسائل التنكيل و الإبادة الجماعية و التهجير و التجهيل من أجل إخضاع الشعب الجزائري و قتل روح المقاومة فيه، كما حدث في سطيف و قالمة و خراطة في 8 ماي 1945م (مجازر 08 ماي).
24. القوة الثالثة: طبقة برجوازية عميلة في المجتمع الجزائري ، دعمتها فرنسا لتكون بديلا عن الثورة و جهازها السياسي " جبهة التحرير الوطني"، و لتغليط الرأي العام العالمي.
25. المحافل الدولية: يقصد بها مختلف الهيئات الدولية كهيئة الأمم و حركة عدم الإنحياز ...
26. المحتشدات: مراكز مسيجة و مغلقة و محروسة و هي إحدى الوسائل القمعية الرهيبة التي لجأت إليها فرنسا لخنق الثورة ، عن طريق عزل الشعب عنها و قد عمت أرجاء الوطن و ضمت قرابة ثلاثة ملايين جزائري.
27. مخطط شال: نسبة للجنرال "شال "، هو عبارة عن إجراءات شاملة تهدف إلى القضاء على الثورة من خلال تكثيف العمليات العسكرية و عزل وحدات الجيش و منع تواصلها و غلق الحدود التونسية و المغربية بخطين "كهرباء ،حراسة، ألغام" لشل تحرك الثوار و وقف الدعم عنهم ، و من أهم العمليات العسكرية : " الشرارة، التاج، المنظار، الحزام....".
28. المخططات الإنمائية: عبارة عن برامج تنموية إقتصادية و إجتماعية و ثقافية شاملة ترتكز على المذهب الإشتراكي ، أعدتها الجزائر المستقلة لتطوير الاقتصاد الوطني و الخروجمن حالة التخلف و التبعية للخارج، منها :" المخطط الثلاثي و الرباعي و الخماسي..".
29. المد التحرري: يقصد به كفاح الشعوب المستعمرة ضد قوى الإستعمار و الذي إمتد زمانيا من (1945_ 1965) في قارتي أفريقيا و آسيا، و لا يزال في فلسطين و الصحراء الغربية.
30. المسبلون: هم المواطنون المدنيون الذين قدموا خدمات تموينية سياسية أو إدارية لصالح الثورة.
31. مشروع سوستيل: هو مشروع نسبت تسميته إلى صاحبه جاك سوستيل ذو الأصل اليهودي، الذي عين واليا عاما على الجزائر ، و قد تناول المشروع عدة جوانب إصلاحية إدارية و إقتصادية و إجتماعية و ثقافية ، الهدف منه دفع الشعب الجزائري للتخلي عن الثورة.
32. مشروع قسنطينة: هو مشروع إستعماري إغرائي أعلنه الجنرال ديغول في 04 أكتوبر 1958 بقسنطينة، و يتضمن بناء 200 ألف مسكن لإيواء مليون شخص و توزيع 250 ألف هكتار من الأراضي على الجزائريين و بناء المدارس و توفير 400 ألف وظيفة جديدة في مدة 5 سنوات (1959_1963)، و هو في الحقيقة مشروع و خطة إستعمارية هدفها الأساسي إفشال الثورة و و إبعاد و فصل الشعب عنها و عن جيش التحرير الوطني و إقناعه بضرورة الإندماج في فرنسا ، و خلق فئة برجوازية تدافع عن بقاء فرنسا في الجزائر.
33. معركة الجزائر: يقصد بها العمليات الفدائية الجريئة التي عاشتها العاصمة نهاية سنة 1956م إلى غاية سبتمبر 1957م و قد تخلل معركة الجزائر إضراب الثمانية أيام الشهير و الذي عجل بطرح القضية الجزائرية أمام هيئة الأمم المتحدة ، و كان من أبطالها: " علي لابوانت ، ياسف سعدي ، حسيبة بن بوعلي.."، تكلف الجنرال بيجار و ماسو بالقضاء على معركة الجزائر مستخدمين كل الوسائل : " المداهمات و التعذيب و الإغتصاب و الإختطاف...".
34. المكاتب العربية: أنشأها الإستعمار منذ إحتلاله الجزائر كأداة للإحصاء و التجسس ، ثم أصبحت سنة 1955 ، تسمى المصالح الإدارية المختصة، شكلها الوالي العام سوستيل لممارسة الحرب النفسيةو الدعائية ضد الثورة في القرى و المدن.
35. المناطق المحرمة: ظهرت سنة 1958 و هي المناطق التي أعتبرت خطيرة للإستعمار الفرنسي و ذلك بسبب تواجد المجاهدين بها، لذلك تم منع الإقامة أو السكن بها أو حتى عبورها.
36. المواثيق: هي مجموعة القرارات المتفق عليها و التي تأخذ صفة المبادئ و الأسس مثل: "ميثاق الصومام، ميثاق طرابلس ".
37. النابالم: هو سلاح محرم الإستعمال دوليا حتى في الحروب ، هو عبارة عن قنابل نارية حارقة ، قام الإستعمار الفرنسي بإستعمالها في الجزائر.
38. النشاط المسلح: هي مجموع العمليات العسكرية و الفدائية التي قام بها الثوار الجزائريون داخل و خارج الجزائر في الفترة الممتدة بين (1954_1962) والتي إنتهت بتحقيق الإستقلال.
39. نظام إقتصادي عالمي جديد: دعوة تقدمت بها الجزائر مدعومة من طرف دول عدم الإنحياز و تهدف إلى إعادة صياغة القواعد الأساسية المنظمة للعلاقات الاقتصادية الدولية على أسس عادلة ، تحمي مصالح الدول المتخلفة و المتقدمة على حد السواء ، و كان ذلك عن طريق الخطاب التاريخي الذي ألقاه الرئيس هواري بومدين في الدورة الطارئة للأمم المتحدة في أفريل 1974.
0 تعليقات